... عمّا في نفسه والتناسي له حتّى لا تعمّه منه شيئًا ولا يكون له في

... موقع قال فترة إنّ الرجل الذي يمشي بباطن قدمه إن هو حَرِص على

خفّة المشي فلا بدّ أن يتكافأ والرمد إذا استقبل الريح فقد التمس أن يزداد

به شدّة وكذلك الموثور إذا دنا من عدوّه فقد تعرّض الآن لهلكته

5 ثمّ ودّع الملك وطار قال الفيلسوف للملك فكان هذا الحذر من الطائر

حتّى يسلم وينجو ولم يطمئنّ ولجأ عن عرض الهلك والتلاف والإنسان

العاقل السميع البصير أحقّ بذلك وأولى به وأحذر أن يعمل فيه بقدر معرفته

بالأمور وفصل ما أعُطي في ذلك والله تعالى الموفّق

Lj1 باب الأسد وابن آوى والناسك

10 Lj5 قال الملك للفيلسوف قد فهمت ما ذكرت من أمر العدوّ

والموتور الذي <لا> يُطمأنّ إليه Lj6 فاضرب لي مثل الملوك فيما بينهم وبين قرابتهم

وفي مراجعة من يُراجع منهم بعد عقوبة أو جفوة تكون عن ذنب أو ظلم

Lj7 قال الفيلسوف إنّ الملك لو كان لا يراجع من فعل ذلك به *** إلّا

بالأمر والأعمال Lj8 لكان حقيقًا أن ينظر في أمر من هو كذلك