المُواتيَة Kd8 فإنّ الرّجُل وإنْ كَان شُجَاعًا لَسْنًا ثُمّ لمْ يَكُن له حِلم فَإنَّه ينهضُه

الأمر اليَسير حَائِرًا فيه القَبيح وَالضَعيف لجهَالتِه ويُبطل رأي نصيحَتِه

وإن أصاب ظفرًا وكُفي رُشدًا [[وأصاب]] [[حَزْمًا]] صَارَت عَاقبَة أمرِه فيه

إلى النَدَامَة Kd9 وإذَا كان عَلى خلاَف ذَلك من الفَضْل ونُبل الوزير ثُمّ أعَانَه

5 القضاء أصاب الفَلَاح عَلَى مَنْ خَاصَمَه والغَلبَة لِمَنْ †وأمّاه Kd13 كما زُعم

لَنَا ما كَان بين مَلك الهِند وبين بلَار وَامرَأتِه Kd16 كان ناسكًا

مجتهدًا حَسَن الخُلق لَبيبًا حليمًا كَامِلًا عالِمًا Kd17 فبينَما الملك

نائمًا على السّرِير يعني سَرير مُلكِه إذْ رأى في منَامِه ثَمانية أحلام

فاستيقَظ عند كلّ واحد منها Kd19 فدعا البرهميّين وَهُم النُسّاك

10 Kd21 فَقَصّ عَلَيهم وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُعَبِّرُوهَا Kd22 فقَالُوا لَه قَدْ رَأَيْت أَيُّها الملك أَمْرًا

مُنكرًا معجبًا لم يُسْمَعْ بمثله فيما مَضَى مِن الزمَان وإلى الآن Kd23 فَإنْ أَحْبَبْت

أنْ نَنْطَلِق فَنُفَكّر فيه سِتَّة َأَيّام ثُمّ نَأتِيك فِي اليوم السَّابع فَنُخْبِرُك

به وَلَعَلّنَا نَسْتَطيع أنْ نَدفع مَا تتَخَوّف مِنْه فعلمنَا Kd24 فقال الملك نَعَم

Kd25 فاستعملُوا رَأيَكُم فِيمَا تَعْلَمُون أنَّه يُوافِقُني Kd26 فَقَالُوا نَفْعَل أيُّهَا الملك

15 Kd27 فخَرَجُوا فاجْتَمعُوا فقَالوا لمْ يَطُل العهد مُذْ قَتَل مِنَّا اثني عَشَر ألفًا