P3465/Lv/37 (updated: 31.05.2024, 15:13)
الكتاب وإلى أي شيء قصد فيه فأخبره بغرضه فيه وفي كلّ باب فازداد
الملك منه تعجّبًا وسرورًا وقال له يا بيدبا ما عدوت الذي في نفسي
وهذا الذي كنت أطلب فاطلب ما شئت وتحكّم فدعا له بيدبا بالسعادة
وطول الجدّ وقال أيّها الملك أمّا المال فلا حاجة لي فيه أمّا الكسوة
5 فلا أختار على لباسي هذا شيئًا وليت أخلي الملك من حاجة قال الملك
يا بيدبا ما حاجتك فكلّ حاجة لك قبلها مقضية قال يا مرا ...
كتابي هذا كما دوّن آباؤه وأجداده كتبهم وأن تأمر بالاحتياط عليه فإنّي أخاف
أن يخرج من بلاد الهند فبيننا وله أهل فارس فأن لا يخرج من بيت الحكمة
ثمّ دعا بتلامذته وأحسن لهم الجزاء ثمّ أنّه لما ملك كسرى أنوشروان
10 وكان مستهمرًا بالكتب والعلم والنظر في أخبار الأوائل
فوقع له خبر الكتاب فلم تقرّ قراره حتّى بعث وتلطّف ... حتى أخرجه
من بلاد الهند فأقرّه في خزائن فارس
Lv1 باب بعثة برزويه إلى بلاد الهند
Lv6 أمّا بعد فإنّ الله تعالى خلق الخلق برحمته ومنّ على عباده بفضله
15 وكرمه ورزقهم ما يقدرون به على إصلاح معايشهم في الدنيا ويدركون
Image