P3465/Lj/249 (updated: 31.05.2024, 13:13)
ولا أمن ولا أمان لي عندك أيّها الملك ولا طمأنينة لي في جوارك ثمّ ودّع الملك
وطار فهذا مثل الأوتار الذي لا ينبغي لبعضهم أن يثق ببعض
انقضى باب الملك والطائر
Lj1 باب الأسد وابن آوى
5 Lj5 قال ديشلم الملك لبيدبا الفيلسوف قد سمعت هذا المثل Lj6 فاضربْ لي مثل
الملك الذي يراجع من أصابته منه جفوة أو عقوبة من غير جرم أو جفوة
من غير ذنب Lj7 قال الفيلسوف إنّ الملك لو لم يراجع من أصابته منه جفوة
عن ذنب أو غير ذنب ظلم أو لم يظلم لأضرّ ذلك بالأعمال Lj8 ولكنّ الملك حقيق
أن ينظر في حال من ابتُلي بذلك ويَخبر ما عنده من المنافع Lj9 فإن كان ممّن
10 يُوثق به في رأيه وأمانته فإنّ الملك حقيق بالحرص على مراجعته Lj10 فإنّ المُلك
لا يُستطاع إلّا مع ذوي الرأي وهم الوزراء والأعوان ولا يُنتفع بالوزراء إلّا بالمودّة
لهم والنصيحة ولا مودّة إلّا لذوي الرأي والعفاف Lj11 وأعمال السلطان كثيرة
والذين يُحتاج إليهم من العمّال والأعوان كثيرون ومن يجمع منهم ما ذكرت
من النصيحة والعفاف *قليل Lj16 والمثل في ذلك مثل الأسد وابن آوى قال الملك
Image