أن يصحبوا من عاقبوه أشدّ العقاب وإنّما ينبغي لهم أن يرفضوه Lj217 فلم

يلتفتْ الأسد إلى كلامه وأمر بابن آوى أن يُردّ إلى منزلته Lj219 ولم تزدْه

الأيّام إلّا تقرّبًا Lj223 انقضى باب الأسد وابن آوى

Kd1 باب بلاد وإيلاد وابراخت

5 Kd3 قال ديشلم الملك لبيدنا الفيلسوف قد سمعت هذا المثل Kd4 فأخبرني بأيّ

الأشياء أحقّ الملك أن يكرم نفسه ويحفظ سلطانه ويثبّت ملكه

بالحلم أم بالمروءة أم بالشجاعة أم الجود Kd5 قال بيدنا إنّ أحقّ ما يحفظ الملك

مُلكه بالحلم وبه تثبت السلطنة والحلم رأس الأمر وملاكه

وأجود ما كان في الملوك Kd15 كالذي زعموا أنّه كان مَلك يُدعى بلاذ وكان

10 له وزير يُدعى إيلاد Kd16 وكان متعبّدًا ناسكًا Kd17 فنام الملك ذات ليلة

فرأى في منامه ثمانية أحلام أفزعته فاستيقظ مرعوبًا Kd19 فدعى بالبراهمة

وهم النسّاك Kd21 ليعبّر عليهم رؤياه فلمذا حضروا بين يديه قصّ عليهم ما رأى

Kd22 فقالوا بأجمعهم لقد رأى الملك عجبًا Kd23 فإن أمهلنا سبعة أيّام جئناه

بتأويلها Kd24 قال الملك قد أمهلتكم Kd27 فخرجوا من عنده ثمّ اجتمعوا في منزل أحدهم

15 وائتمروا بينهم وقالوا قد وجدتم علمًا واسعًا تدركون به ثأركم وتنتقمون