من خاصمه والغلبة لمن ناوأه والسرور له Kd13 كما زُعم لنا فيما

كان بين شادرم مَلك الهند وإيراخت امرأته وإيلاذ صاحب سرّه

ورأيه Kd14 قال المَلك وكيف كان ذلك Kd16 قال الفيلسوف

ذُكر لنا أنّ إيلاذ كان ناسكًا مجتهدًا حسن الخلق ليّنًا حليمًا حكيمًا

5 كاملًا Kd17 فبينما شادرم المَلك نائمًا في بعض الليالي إذ رأى ثمانية

أحلام يستيقظ عند كلّ منها Kd19 فلمّا أصبح دعا بالبرهميّين وهم

النسّاك Kd21 فقصّ عليهم ما رأى وأمرهم أن يعبّروها Kd22 فقالوا له قد

رأيت أيّها المَلك أمرًا منكرًا عجيبًا لم نسمع بمثله فيما مضى Kd23 فإن

أحببت أن نفكّر فيها ستّة أيّام ثمّ نأتيك في اليوم السابع فنخبرك به

10 فلعلّنا إن استطعنا أن ندفع ما نتخوّف منه Kd25 فقال المَلك نعم

اعملوا برأيكم ما تعلمون أنّه موافق Kd27 فخرجوا من عنده ثمّ اجتمعوا

فقالوا ما طال العهد منه مذ قتل منّا اثني ألفًا وقد استمكنّا

منه فإذ أفضى إلينا بسرّه فرقه من رؤياه Kd28 فلعلّنا ننتقم منه إن

نحن أغلطنا له في القول فيحمله الخوف على أن يتابعنا على ما نريد Kd29 فنأمره

15 أن يدفع إلينا من يكرم عليه من أهله ووزرائه ونقول له

إنّا قد نظرنا في كُتُبنا فلم نجد شيئًا يصرف عنك سوء ما رأيت إلّا

قتل من نسمّي لك Kd30 فإن قال من تريدون Kd31 قلنا له ايرخت امرأتك وابنها

جوبر وابن أختك وإيلاذ صاحب أمرك فإنّه ذو حيلة وعلم وكال

كاتبك ولسانك والفيل الأبيض الذي تقاتل عليه والفيلين

20 العظيمين والفرس الذي تركبه والبختيّ الذي تسير عليه

وكنانابزون الفقيه لنجعل Kd32 دماؤهم في أبزن ثمّ نقعدك فيه فإذا أردنا